كأس آسيا 2023- طموحات تنظيمية عالية وإرث المونديال

أفاد جاسم الجاسم، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس آسيا 2023، بأن الآمال معلقة على التنظيم بعد الصدى الواسع والنجاح الباهر الذي حققته كأس العالم 2022. وصرح قائلاً: "سيتم الإعلان عن الأرقام والميزانيات المالية الخاصة بكأس آسيا عقب انتهاء فعاليات البطولة، على غرار ما حدث في كأس العالم. ولا يمكننا الجزم بالإيرادات والأرقام المالية قبل ستة أشهر من انطلاق البطولة، لذا نعمل حالياً على وضع أهداف للإيرادات والميزانيات المالية للبطولة، ولكن من الصعب حصرها أو تحديدها بدقة في الوقت الراهن". وأبان لـ"الاقتصادية" أن حدثاً ضخماً ككأس آسيا يعتبر الحدث الأهم على مستوى القارة، بمشاركة 24 منتخباً وثمانية ملاعب، ستة منها احتضنت مباريات مونديال 2022، واستدرك قائلاً: "لن يشمل ملعبا لوسيل و947، اللذان شهدا مباريات كأس العالم، ضمن ملاعب كأس آسيا". كما أعرب عن سعادتهم بالتطور الملحوظ الذي تشهده المملكة العربية السعودية لاستضافة فعاليات رياضية عالمية، معتبراً ذلك برهاناً على مكانة المنطقة ونجاحها في استضافة الأحداث بطريقة استثنائية ومبهرة للعالم، وأكد وجود اختلافات طفيفة من حيث ربط التذاكر بالسكن والدخول إلى قطر، وغيرها من الشروط.
في سياق متصل، أوضح حسن الكواري، مدير التسويق والاتصال، أن "المنتخبات المشاركة قد بدأت بالتواصل لتقديم طلباتها لتحديد ملاعب التدريب وأماكن الإقامة، وغيرها من المتطلبات التي نعمل جاهدين على تلبيتها". وأردف قائلاً: "من المكاسب الجمة التي جنيناها من كأس العالم هو الرصيد البشري والخبرات التي اكتسبناها، وهذا يمنحنا ثقة بسقف الطموحات العالي. فضلاً عن ذلك، فإن النتائج المذهلة التي حققتها منتخبات آسيا في كأس العالم ستزيد من التوقعات بتقديم نسخة استثنائية من البطولة".